[vc_row][vc_column][vc_column_text]

“تركيا تدخل المئوية الثانية مع قيادة حكيمة ومتينة”

عقب الانتخابات الرئاسيّة التي شهدتها تركيا في غضون الأيام القليلة الماضيّة، فاز من جديد الرّئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، وقد نسأل الآن 🤔 ماهي الأهداف التي تطمح إليها الحكومة الجديدة! والتي تعزّز من الوجود الأجنبي والاستثمار العقاري فيها؟

• 😎 آية تورك للاستثمار العقاري والاستشارات القانونية أحبّت أن تشارك عملائها الأعزّاء الرّؤية القادمة التي ترسمها الحكومة التركية الجديدة بقيادة الرّئيس الجديد! هذه الرؤية لها أثرٌ كبير على الاستثمار في تركيا، والاستقرار فيها، ومُستقبل الوجود الأجنبي أيضاً!

تعال معنا كي نتعرّف على أهداف الاستثمار والاستقرار مع المئوية الثانية في تركيا من هنا 👇

• أولاً 5 سنوات من الاستقرار السياسي

مما لا شكّ فيه أنّ الحكومة الحالية هي امتداد لـ الحكومة السابقة، وجُزءًا منها أيضاً! وبناءً على ما شهدناه من استقرارٍ سياسيّ على مدار السنوات السابقة، بالتأكيد سيمتدّ هذا الاستقرار عبر 5 سنوات جديدة!

الاستقرار السياسي في الدّول هو المناخ الأفضل لـ استقطاب وجذب الاستثمارات إليها، وتركيا منذ هذه اللحظة باتت تملك مناخاً مناسباً لـ الاستثمار العقاري وغيره من الاستثمارات الأخرى في ظل استقرارها السياسي بالتأكيد.

• ثانياً الاقتصاد التركي في مصاف الدول العشرة الأولى الأقوى اقتصاداً في العالم

هل تعلم أنّ تركيا في العام الماضي احتلّت المرتبة التاسعة عشر عالمياً في مجموعة العشرين G20 ! الاقتصاد التركي يعتمد على الصّناعة في عدّة مجالات خصوصاً الصناعات الدّفاعية وصناعة السيارات والملابس والغذائيات وغيرها.

إحدى الوعود التي رسمها الرئيس التركي الحالي هو الدخول ضمن قائمة الدول العشرة الأولى اقتصاداً في العالم، وهو قادرٌ على تحقيقها في ظل السياسيات التحفيزية وتنمية الاقتصاد والحث على رفع قيمة الصادرات من تركيا.

• ثالثاً رفع قيمة الصادرات التركية وحجم التبادل التجاري مع دول العالم

هل تعلم أنّ 2022 اختتمتها تركيا بقيمة 300 مليار دولار كـ قيمة الصادرات إلى معظم دول العالم! بالتأكيد هذا أثر إيجابي ينمو بالاقتصاد ويرفع به إلى القمّة، والهدف الحالي في 2023 هو الوصول إلى 400 مليار دولار! وهذا ما نشهده حالياً.

هنالك أقاويل شائعة وهي هدف مَخفي وغير مصرّح به رسمياً، وهو أنّ الحكومة التركية رفعت سقفها خلال الخمس سنوات القادمة إلى تريليون دولار كـ قيمة الصادرات إلى دول العالم! نعم .. هذا ممكن وقد شهدنا عدّة طفرات أحدثتها تركيا على مدار السنوات الماضية.

• رابعاً خفض التضخم ركيزة أساسية في الرّؤية الجديدة

التضخّم العالمي الذي حصل بعد جائحة كورونا أدّى بضررٍ كبير على تركيا، كما هو الحال مع عديدٍ من الدول الأخرى! وإحدى أهمّ الوعود التي بُنيت عليها الانتخابات السابقة هي خفض التضخم إلى خانة الآحاد.

عموماً كما يشاهد فريقنا الميداني في آية تورك للاستثمار العقاري والاستشارات القانونية هنالك تحسّن ملحوظ في انخفاض نسبة التضخم عبر الأشهر القليلة الماضية، وهذا أمر إيجابي يُمكن البناء عليه والتوقّع المستقبلي الجيد لهذا الوضع.

• خامساً خفض نسب الفائدة في البنوك

هل تعلم أنّ نسبة الفائدة في عام 2018 كانت حوالي 24% واليوم مع آخر تحديث أصبح 8.5% ! هذه قفزة مشهودٌ لها في تاريخ الحكومة السابقة التي آثرت على خفض نسبة الفائدة في البنوك بالرغم من تأثيرها على الليرة التركية واستقرارها.

تخفيض نسبة الفائدة يدفع عجلة الاقتصاد التركي إلى الأمام وينهض بها في ظل عدم اعتماد الاستثمارات الكبيرة على فوائد البنوك، وهو أمر إيجابي ومؤثّر بشكل كبير على تحسّن الاقتصاد التركي والرفع به إلى مصاف الدول العالمية الأولى.

• سادساً تعزيز قيمة الليرة التركية والحفاظ على ثباتها

الليرة التركية على مدار عدّة سنوات وتحديداً منذ جائحة كورونا، وبعدها في كارثة الزلزال فقدت من قيمتها نسبةً لا يُستهان بها أبداً! إضافةً إلى ذلك مع خفض نسب الفائدة خسرت جزءًا من قيمتها أيضاً.

إحدى أهم الركائز الأساسية لـ أهداف المئوية الثانية لتركيا الحديثة هو الحفاظ على قيمة العملة التركية، والنهوض بها وتعزيز قيمتها أمام العملات الصعبة، الاستقرار حالياً موجود مع ارتفاع طفيف شهرياً، وهو مؤشر إيجابي على أنّ الحكومة بدأت السعي في تثبيت سعرها أمام العملات الصعبة.

• سابعاً نهضة عمرانية وخطط إعادة الإعمار

منذ أن حدث كارثة الزلزال الأخير في جنوب تركيا وتسعى الحكومة إلى طرح خطط جديدة لـ تحفيز إعادة الإعمار في عموم تركيا، أبرز هذه الخطط هي نصف التكلفة من الحكومة، والنصف الآخر من مالك الشقة!

الطلبات هائلة على إعادة الإعمار! وهذا يعني نهضة عمرانية غير مسبوقة في عموم تركيا، إنّها تتحوّل تدريجياً ونشاهد هذا على أرض الواقع، هذا ما عدا المشاريع العقارية التي تؤسّسها كبرى شركات الإنشاء التركية.

• ثامناً مشروع قناة اسطنبول المائية

لا شكّ أنّ مشروع قناة اسطنبول المائية هو طفرة في عالم المشاريع العالمية! شقّ قناة بطول 42 كم داخل اليابسة لهو أمرٌ مذهل حقّاً، وقد بدأت التجهيزات منذ سنتين وتمّ وضع حجر الأساس لإحدى الجسور المعلّقة لها والبالغ عددها جميعاً 8 جسور!

هذه القناة يشترك معها العديد من المشاريع الكبرى، أبرزها إحداث منطقة جديدة وسمّيت في الوسط العقاري بـ يني شهير YENİ ŞEHİR والتي تعني باللغة العربية المدينة الجديدة، عموماً الرئيس التركي صرّح سابقاً أنّ مطار اسطنبول الجديد هو بداية مشروع قناة اسطنبول!

• الاستثمار العقاري في تركيا مع المئوية الثانية

الاستثمار العقاري دائماً ما يحتاج إلى استقرار سياسي واقتصادي وارتفاع في العرض والطلب! وهذا ما نشهده اليوم في تركيا، 5 سنوات مستقرّة قادمة والطلب على العقارات حالياً أكبر من العرض حتّى! خصوصاً مع التحفيزات الموجودة لـ الأجانب في تركيا وأبرزها الحصول على الجنسية التركية .

لقد أثبت الاستثمار العقاري في تركيا جدارته سابقاً، وارتفعت قيمة العقارات إلى الضّعف في بعض المناطق، وهذا ما قد استطعنا في آية تورك للاستثمار العقاري والاستشارات القانونية أن نحققه لـ عديدٍ من العملاء الأعزّاء.

بالأرقام والتحليلات مع المقارنات أثبتنا خبرتنا في السوق العقاري التركي، إذا كنت الآن تفكّر في الاستثمار العقاري في تركيا كن على ثقة أنّ هذا هو الوقت المناسب قبل بدأ ارتفاع الأسعار، في ظل الطلب الكبير الذي نلمسه بعد عدّة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية التركية!

مقال خفيف بـ عنوان “الاستثمار والاستقرار مع المئوية الثانية في تركيا” أحببنا أن نوضّح لك فيه أهمّية الاستقرار السياسي والاقتصادي في نجاح الاستثمار العقاري في تركيا، ذكرنا لك أهم الأهداف المستقبلية لـ تركيا الحديثة أيضاً، ما رأيك أن نستكمل معك بعض الأهداف والمعطيات الأخرى من خلال التواصل معنا من هنا ؟! [/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]