تتيح لك دراسة الحاسوب في تركيا دخول المجال الذي غيّر العالم ولا يزال، وذلك في بلد أثبت إدراكه لأهميّة الحاسوب مبكراً منذ عام 1960، وذلك عندما اشترت المديريّة العامّة للطرق حاسوباً حديثاً (في ذلك الوقت) من شركة IBM لإجراء العمليّات الحسابيّة اللازمة لبناء الطرق بسرعة أكبر.
تعدّ دراسة الحاسوب في تركيا فرعاً من فروع الهندسة ، وهي التخصص المعني بعلوم تطوير أجهزة وبرامج الحاسوب، ومن المتوقّع أن يكون لدى المتخرّجين منه إدراكاً لطريقة عمل أنظمة الحاسوب والتعامل معها.
ومن المعلوم أنه يوجد تشابه وتقاطُع بين تخصص هندسة الحاسوب مع تخصص هندسة الالكترونيّات، بسبب تعامل كل منهما مع برامج الحاسوب.
ويتفرّع عن هندسة الحاسوب تخصّصين رئيسين، هما:
ثم تتنوّع فرص العمل المتاحة أمام خرّيجي هندسة الحاسوب، حيث إنّها تدخل في القطّاعات الاقتصاديّة والحياتيّة المختلفة، وتتفرع معها تخصّصات دراسة هندسة الحاسوب ، ومن هذه التخصّصات:
تخصص الأنظمة المدمجة، وتخصص الشبكات اللاسلكية والاتصالات، وتخصص معالجة الصورة والإشارة والكلام.
تعدّ تركيّا أحد أبرز البلدان المنتجة للحواسيب في السوق العالمي، وهذا ما أثبتته شركة كاسبر (شركة خاصّة تركيّة) التي اكتسبت سمعة تجاريّة على الصعيد العالمي في سوق التكنولوجيا.
وقد تمكّنت تركيّا من إنتاج حوالي 84% من حاجاتها للبرمجيّات، وحوالي 17% من حاجاتها لمعدّات تكنولوجيا المعلومات التي تستخدمها، ولا زالت الجامعات تضطلع بدور مهم في الوصول إلى هذا المستوى من التقدّم في صناعة التكنولوجيا، ولعبت هذه الجامعات دوراً سبّاقاً على مستوى تركيا في إدراك أهميّة استخدام الحاسوب.
حيث وصلت أعداد المناطق التكنولوجيّة التي وفّرتها الجامعات التركيّة بالتعاون مع الشركات التكنولوجيّة إلى 81 منطقة قائمة أو يتم تشييدها، وتستفيد هذه المناطق من الإعفاء الضريبيّ جزئياً أو كلّياً، إضافة إلى العديد من المزايا التقنيّة التي تقدّمها الحكومة لهم، حتى بلغت حصّة هذه المناطق حوالي 14% من إنتاج تركيا للتكنولوجيا.
تعدّ هندسة الحاسوب من العلوم التي تتعامل مع الصناعات الأكثر نموّاً في العالم، ولهذا فإنّ دارسي هذا التخصّص يحتاجون إلى الاستمرار في التعلّم وتنمية خبراتهم حتّى بعد انتهاء دراستهم الجامعيّة، وذلك من أجل مواكبة التطوّرات الحاصلة، وتطوير قدراتهم على استغلال الفرص الناجمة عن هذا النموّ.
وفي هذا السبيل ننقل لكم مجموعة من النصائح القيمة لمهندس البرمجيات والكاتب “جويل سبولسكي” (صاحب مدونة “جول لتطوير البرمجيات” ومدير برامج سابق ضمن فريق شركة مايكروسوفت العالمية) حول أهم السُّبل للنجاح في الحياة العمليّة بعد دراسة هندسة الحاسوب:
تتميّز دراسة علوم الحاسوب في تركيا بتقدُّم مناهجها العلمية الغنيّة، ضمن الجامعات ذات المكانة المرموقة والحاصلة على اعتمادات عالمية تجذب إليها الطلّاب من أماكن مختلفة حول العالم، ومن أهم هذه الجامعات:
يقع حرم الجامعة الرئيس في قلب اسطنبول، ضمن الجانب الأوروبي من المدينة، وتوفر الجامعة دراسة برمجة الحاسوب في تركيا وفق أكثر الأساليب العلمية تقدماً.
حيث استقطبت الجامعة بفضل تطور مناهجها العلمية كثيراً من الطلّاب الدوليين الوافدين من أماكن مختلفة حول العالم، مثل دول شرق أوروبّا وكوريا ودول المنطقة العربية.
تمتلك الجامعة العديد من الأفرع المنتشرة في أماكن مختلفة من العالم، وتعدُّ الجامعة من الجامعات المتقدمة والمتطوّرة في مجال دراسة تخصص الحواسيب، كما تمتلك الجامعة اتفاقيات تعاون مع منظمات دوليّة ذات علامة تجارية بحوالي 2330 اتفاقيّة.
وهذا يتيح لطلّاب الجامعة إكمال دراستهم والقيام بالبرامج الصيفيّة في فروع الجامعة بالخارج، ولا سيما أنّك لا تحتاج من أجل دراسة هندسة الحاسوب في الجامعة إلى اللغة التركية، إذ أنّ التعليم فيها باللغة الانكليزيّة، وتستغرق مدّة الدراسة لهذا التخصص 4 سنوات.
أثبتت الجامعة ثقلها في الوسط الدولي بعد تأسيسها عام 2003، واستطاعت أن تحصل على اعتمادات من عدة دول عربيّة وأوروبيّة، مع بناء العديد من الشراكات مع جامعات عالمية مختلفة تتيح لطلّابها فرصة إكمال تعليمهم في الخارج، بالإضافة لارتباط الجامعة بشراكات متنوعة تتيح الفرصة لطلّابها في الحصول على وظيفة عمل بعد تخرّجهم.
تعدّ جامعة ايدن من أكثر الجامعات التأسيسيّة في تركيّا استقطاباً للطلّاب الأجانب، حيث تتضمّن حوالي 5000 طالب دولي من 101 دولة حول العالم، وتقوم الجامعة بالتخطيط الوظيفي لطلّابها بما يساعدهم لدخول سوق العمل والاندماج به.
تقدّم الجامعة خدماتها للطلّاب باللغة الانكليزيّة، وكذا فإنّ لغة تعليم هندسة الحواسيب في الجامعة هي اللغة الانكليزيّة، ومدّة التخصّص أربع سنوات.
تحتوي الجامعة على أكبر مركز تقني على مستوى تركيّا، وهو ما يشير إلى مدى اهتمام الجامعة بمجال التكنولوجيا وتطوير أدواته.
تقع الجامعة في مدينة اسطنبول، حاملةً شعار “الجامعة الأقرب لحياة الأعمال”، والذي يعني أنّها تتجّه نحو الجمع بين الحياة النظريّة والتطبيق العملي، ولهذا عملت الجامعة على تجهيز الطالب للحياة العمليّة منذ السنة الأولى من خلال الدراسات العمليّة، وتوفير طاقم تعليم أكاديمي من أصحاب الخبرة في اختصاصاتهم، وإتاحة فرص العمل لهم منذ عامهم الأوّل.
أقامت الجامعة اتفاقيّات تعاون مع جهات تجاريّة متنوّعة، مثل: مجلس العلاقات الاقتصاديّة الخارجيّة في تركيّا، ورابطة وكالات السفر التركيّة، والهلال الأحمر التركي، ومجلس الأعمال التركي والأوروبي والآسيوي.
ختاماً: إن كنت تبحث عن تحقيق شغفك بدراسة اختصاص هندسة الحاسب في تركيا، ننصحك بالاستفادة من خدمات ستاديكو المجانية، حيث نوفر لك الاستشارات الكاملة مع خدمة تأمين القبول الجامعي في أهم الجامعات التركية، علاوة عن تسهيل قدومك واستقرارك في تركيا، بالإضافة للعديد من الخدمات الضرورية التي تحتاجها.
تحرير: ستاديكو ©